سامي حاج
التدريب المبكر والأسلوب
بدأ سامي حاج مسيرته في الرقص في سن التاسعة في لبنان، حيث ركّز في البداية على الباليه الكلاسيكي، لكنه سرعان ما توسع ليشمل الجاز، الرقص الحديث، الهيب هوب، والرقص الشرقي. لتعزيز مهاراته، شارك في العديد من ورش العمل في أوروبا ولندن، مما ساعده على تطوير تقنية متعددة الاستخدامات أصبحت فيما بعد بصمته الخاصة في المجال الاحترافي.
المسيرة المهنية
انطلقت رحلة سامي عندما انضم إلى فرقة كركلا الشهيرة كراقص رئيسي، وهو الدور الذي شغله لمدة 15 عامًا. منذ عام 2005، أصبح نشطًا كمدرب رقص ومصمم رقصات، حيث عمل مع فنانين وراقصين ومغنين في الفيديو كليبات، العروض المسرحية، والفعاليات الحية في اليونان، فلورنسا، قطر، مصر، السعودية، دبي، الأردن، الولايات المتحدة، البرازيل، وماليزيا. كما قام بتدريب المتسابقات في مسابقات ملكات الجمال وعارضات الأزياء على وضعية الجسم، المشي على المنصة، والحضور المسرحي، لمساعدتهن على التألق بثقة ورقي.
شركة الرقص والأكاديمية
يدير سامي شركته الخاصة “Sami H. for Dance & Events”، كما أسس أكاديميته “Sami Hajj Academy” في ضبية، لبنان. تقدم الأكاديمية دروسًا في الرقص الشرقي، الدبكة، الباليه، الجاز، الرقص المعاصر، الهيب هوب، والمزيد. تهدف المدرسة إلى تطوير المهارات التقنية والفنية للطلاب من جميع المستويات، مع تقييمات دورية ونشاطات ثقافية لتعزيز فهمهم لتاريخ الرقص.
الفلسفة وأهمية الرقص
يؤمن سامي بأن الرقص هو فن جماعي يعزز الالتزام، الأخلاقيات، الثقة بالنفس، والعمل الجماعي. فإلى جانب دوره في تحسين اللياقة البدنية والتنسيق الحركي، يساعد الرقص في تطوير المهارات الاجتماعية وتعزيز الشعور بالمجتمع. من خلال الرقص، يتعلم الأفراد كيفية التخلص من التوتر وإطلاق العنان لإبداعهم، مما يجعله وسيلة أساسية للنمو الشخصي والتوازن العاطفي.